الأحد، 2 نوفمبر 2014

محطة قطار

ويمضى بنا قطار الزمان ..يسير ويتوقف
ركاب تهبط في محطتها وآخرين ينتظرون
لا شك أننا جميعا سوف نغادر هذا القطار
إلى عالم غريب لم يخبرنا عنة من لم يستأذنونا في النزول
ولم يسألونا أن كنا قد استعدينا لرحيلهم
ولكنهم نزلوا ولم يهتموا بما تركوا خلفهم .. فالمحطة أتت
أمنية مجنونة أن يعودوا للحظة لنسألهم كيف هم؟؟
وكيف عالمهم الغارق في الغموض؟؟
وهل قلوبهم مازالت معلقة بشىء من عالمنا؟؟
خيال مستحيل ..
والقطار يسير بخطوات ثابتة ليعلن عن محطة ومغادر جديد
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق